أكد الرئيس السابق للحزب "السوري القومي الاجتماعي" جبران عريجي أن "أنطون سعادة أنشأ نظام دستوري يهيئ للنظام السياسي الجديد للدولة، ومن هنا كنا دائما نقول ان الحزب هو نموذج الدولة القومية السورية، حيث رسيت معادلة بالحزب ان نظام الشكل هو الذي يحتوي على كل مؤسسات الحزب، وهناك أيضاً نظام الفكر اي العقيدة، واي خلل بنظام الشكل يؤدي الى اختلال بنظام الفكر، إذ أن هناك ترابطاً عضوياً بين النظامين".
وأشار الى أن "صيانة الدستور لا تقل اهمية عن صيانة العقيدة، وأنا انحاز الى اتجاه ان لا شيء مقدس ولا شيء ثابت بالتاريخ، فكل شيء خاضع للتطور والتجدد، والدستور ليس كتابا مقدس لكن لا يعدل كيف ما كان، له شروطه واحكامه، كما أن هيبة التعديل تتمظهر من خلال تصعيب عملية التعديل، فلا يجوز التعديل الا بمهل ومراحل وتبادل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية".
ولفت عريجي الى أن "الدساتير الناجحة هي الاقل تعديلا في العالم لان اذا حصل التعديل يحصل ضمن استفتاءات، ولا شك ان رئيس الحزب "السوري القومي الاجتماعي" االنائب أسعد حردان مستلم ملفات حساسة ودقيقة وجدية، وفكرة التمديد او التجديد للرئيس ليس حالة عادية بحسب قانون تداول وتكوين السلطة، فالمكونات القانونية داخل الحزب هي قانونية للمجتمع والمجتمع هو هدفنا".